Thursday, July 19, 2007

الأميرة الصغيرة.....سارة



الأميرة الصغيرة


القصة:الأميرة الصغيرة
الكاتب:فرا نسيس بيرنيت
النشر:مكتبة لبنان

__________________________________________________________
تلخيص :-1.

ولدت سارة في الهند وقد توفيت والدتها بُعيد ولادتها، عاشت الطفلة مع والدها الضابط كرو، إلى أن بلغت السابعة و قد التحقت حينها بمدرسة في انجلترا.
كان أكثر ما يستهويها قراءة الكتب ونسج الحكايات والتحدث إلى دميتها إيملي،جلب الضابط كرو لسارة أفخر الثياب وأثمنها محاولاً تخفيف ألمها لفراق والدها الذي تعلقت به بشدة... ،
وفي يوم شتوي قاتم أخذ الضابط كرو ابنته سارة إلى المدرسة والتقوا بالآنسة مِنْتشِن التي اندفعت تقول:"يا لها من طفلة جميلة!" وهي عبارتها لتي تبدأ بها حديثها مع كل أُسرة غنية. ،وبعد أن اتفق السيد كرو مع المدرسة بأن يكون لطفلته غرفة خاصة وبها تحصل على كل ما تريده من كتب ودع الأب ابنته بقلب مثقل وغادر المنزل. ،في صباح اليوم التالي، وفي درس اللغة الفرنسية،أعطت الآنسة مِنتْشِن سارة بعد المفردات الفرنسية لدراسة معانيها ريثما يصل أستاذ الفرنسية حاولت سارة أن توضح للآنسة منتشِن أنها بارعة جداً باللغة الفرنسية لكنها لم تكن تصغي. ،وفي هذه اللحظة وصل أستاذ الفرنسية الصف، وقد كانت الآنسة منتشن تقول له:"تلميذتك صعبة المراس لا تريد تعلم الفرنسية". ،بدأت سارة بالتحدث مع المدرس بلغة فرنسية سليمة جرى بها لسانها بطلاقة،وأوضحت للمعلم أنها تعرف تلك الكلمات الفرنسية. ،سر المدرس بحديثها سروراً بالغاً وقال:"لا أستطيع أن أضيف إلى علمها شيئاً فلهجتها رائعة. ،وقعت عين سارة على فتاة صغيرة أثناء الدرس اسمها أرمنغارد وقد سألت أن تقرأ كلمة لكنها لم تستطع وسخرت منها لافينيا والأخريات. ،رغبت سارة بمصادقتها وما انتهى الدرس دعت سالي أرمنغارد إلى احتساء الشاي معها في غرفتها والتعرف على دميتها إملي التي أعجبت بها بشدة،و راحت سارة تروي لها حكايتها الرائعة.
سألت سارة رفيقتها بلهفة:" تحبين أباك أكثر من أي شيءٍ في الدنيا؟"ا.

وقد كانت أرمنغارد تخشى أبيها فقالت:" أنا لا أراه كثيراً فهو مشغول دائما".ا

قالت سارة:"لكن أنا أحب أبي أكثر من أي شيء بالدنيا".1

طلبت أرمنغارد من سالي أن تتخذها صديقة لها ووافقت سارة على ذلك وابتسمت:"يسعدني ذلك".1

كانت لافينيا قد استقوت على رفيقاتها الصغيرات فبتن يخشينها. وكانت على عكس سارة تماماً.
،وقد كانت تعتني بهم مثل الطفلة الصغيرة اليتيمة كثيرة المتاعب لوتي. ،لقد كانت سارة تملك موهبة رائعة في سرد الحكايات كانت تجلس في وسط حلقة مع صديقاتها وتخبرهن أجمل قصصها. ،كان شخص في المدرسة قد أعجب جداً بحكايات سارة ألا وهي الخادمة بكي التي كانت تنصت دائما لكل كلمة تقولها سارة أثناء القصة عندما تكون تنظف الموقد. ،أحبت بكي كثيراً حكاية عرائس البحر والأميرات وقالت بصوت خجول لسارة:"أنت أشبه بأن تكونين أميرة". أجابت سارة:"كثيراً ما تساءَلت كيف تكون الأميرات لعلي أتخيل واحدة". ،أرسل الضابط يوماً إلى ابنته أخبار مدهشة فلقد اشترك مع صديقه في شراء مناجم لاستخراج الماس. ،كان ما كثر تعليقات لافينيا وصديقاتها على تخيلات سارة وكانوا يستخفونها وقد كانت سارة تجيب:" أنا أتخيل أني أميرة لأتصرف مثلهن"ا. ،مرت الأيام إلى أن حل عيد ميلاد سارة فأقامت لها الآنسة منتشن حفلة كبيرة جدا وذلك عندما علمت طبعا بأن أبوها اشترى مناجم ماس وحضرت الفتيات جميعهن حتى بكي بناء على طلب سارة. ،في تلك اللحظة جاء محامي السيد كرو لمقابلة الآنسة منتشن ولم يكن خبره هذه المرة مفرح ابداً وقد أخبر الآنسة منتشن قائلاًَ:"لقد خدع صاحب السيد كرو صديقه حيث أنه لم يكن يوجد أي مناجم ماس قط وحينها قد توفي المرحوم الضابط كرو...". ،شهقت الآنسة منتشن وقالت:"أتعني أن سارة فقيرة معدومة؟وأن أمرها ترك بين يدي"ا. ،نادت الآنسة منتشن،في هياج،أختها الآنسة أَميليا، وزعقت:" الضابط كرو مات،وترك لي ابنته المدللة أوقفي حالاً هذه الحفلة السخيفة حالاً!!!". ،صدمت سارة بخبر موت أبيها ولم تتفوه بكلمة ثم صعدت إلى غرفتها وقد انهمرت دموعها وراحت تذرع في الغرفة ذهاباً وإياباً،وهي تردد:"أبي مات!أبي مات!!". ،ذهبت سارة إلى غرفة الآنسة منتشن فنزعت منها دميتها وقالت ما عاج عندك وقت للدمي مكانك الآن في المطبخ انصرفي الآن". ،صعدت سارة إلى السقيفة عن طريق الدرجات البالية إلى غرفة تكاد جدرانها تقع من شدة قدمها،جلست سارة على مقعد خشبي وبدأت بالبكاء. ،وقد كانت تلقى الدعم دائماً من صديقتها الخادمة بكي التي لم تتركها قط. ،وهكذا بدأت حياة سارة الجديدة التي تحولت من أميرة إلي خادمة بالية الثياب،كان ارمنغارد غائبة عن المدرسة حينها ولم ترى شيئاً مما حصل. ،ثم ما إن عرفت ما جرى صعدت مسرعة إلى لسقيفة عند سارة وقالت لها:"اشتقت إليك كثيراً ". ،أجابت سارة:"وأنا أيضا أرمنغارد". ،بينما كانت سارة تمشي بالشارع وجدت قطة نقدية حملتها إلى مخبز مجاور وقالت لصاحبة المخبز أن تعطيها لم يسأل عنها لكن صاحبة المخبز أصرت أن تشتري سارة بها فطائر لأن الجوع كان ظاهراً عليها. ،وقد رأت حينها فتاة جائعة فتقاسمت معها الفطائر وقالت في نفسها:"هكذا تتصرف الأميرات". ،وفي يوم من الأيام وقفت أمام المنزل المجاور عربة تحمل أثاثاً وراحت سارة تراقب الرجال وهم ينقولن الأثاث التي لاحظت وكان واضحاً بأن كل أثاثهم هندياً وكان معظمه تماماً مثل أثاث بيتها الذي كان بالهند. ،كانت سارة في إحدى الأمسيات تراقب من سقيفتها لون السماء وقد رأت حينها فتى هندياً يقف عند شباك السقيفة وكان معه سعدان صغير كثير الحركة. ،أخبر الفتى الهندي السيد كاسفورد عن سارة وكيف تعيش وقد كانت سارة كلمته بلغتها الأصلية التي بهر عندما سمعها تقولها وقال لسيده كانت تتكلم تماماً كالنبلاء. ،تساءل السيد كاسفورد وقال:"ترى أين ابنة الضابط كرو الصغيرة آمل ألا تكون تعاني ما تعانيه هذا الفتاة الصغيرة في حين كل أموال أبيها معي في انتظارهاً!!". ،كانت أرمنغارد تتسلل إلى السقيفة وتنقل إلى سارة وبكي طعاماً لأنهم كانوا غالباً يعاقبون ولا يأكلون ولكن الآنسة منتشن اكتشفت الأمر عن طريق لافينيا وقد حرمت سارة وبكي من الأكل عدة أيام لهذا الفعلة. ،وفي صباح هذا اليوم استيقظت سارة وإذا بها تجد طاولة عليها مفرشاً غالي الثمن وكان الموقد قد تأجج ناراً للمرة الأولى ورأت بجانبها رداءاً أحمر راائعاً .لقد كانت غرفة أحلامها!! ،استيقظت بكي ورأت الأميرة سارة تقف في رداءٍ قرمزي فاخر وقد ظهر على وجهها الإعجاب وصاحت سارة:"آآه، إن في الأمر لسحر!!". ،وفي اليوم التالي تسلمت سارة رزمة كان بها أفخر وأفخم الثياب وأغلاها ثمناً،ساور القلق الآنسة منتشن وقالت:"أيمكن أن يكون أحد أقرباء سارة عرف بأمرها!!كانت أشبة بكارثة إن حصل ذلك". ،في تلك الليلة جاء السعدان إلى شباك سقيفتها،خائفاً مقروراً،قالت له سارة:"تعال عندي سآخذك في الصباح إلى سيدك الهندي". ،في اليوم التالي ذهبت سارة إلى منزل السيد كاسفورد الذي اعترته الكآبة لأنه مر أيام ولم يجدوا الآنسة سارة. ،في هذه اللحظة دخلت سارة مكتب السيد كاسفورد حاملة السعدان دخلت الغرفة وخاطبت السيد بالهندوستانية وتعجب السيد قائلاً:"من أين تعلمت الهندوستانية!!؟". ،قالت سارة:"ولدت في الهند وأرسلت إلى انجلترا لأتلقى التعلم، لكن أبي مات فقيراً وأعمل الآن ، خادمة سألها السيد عن اسم أبوها بذهول وقال:"ما اسم أبيك!!". ،"اسمه رالف كرو، وقد مات بالهند". ،شهق السيد كاسفورد وصاح ك0كاريمايكل...كاريمايكل إنها الطفلة!!" ،قالت سارة في حيرة:"أي طفلة؟؟". ،قال السيد كاريمايكل:"السيد كاسفورد صديق أبيك ونحن نبحث عنك منذ سنتين!" ،قالت سارة:"وأنا طوال الوقت في الجانب الآخر من الجدار!". ،حينها ثار على الآنسة منتشن الجميع حتى أختها ،وسحب بعض الأهالي بناتهم من المدرسة. ،ورأت سارة بينما كانت ذاهبة إلى المخبز مع السيد كاسفورد الفتاة التي أعطتها الفطائر حين كانت جائعة وقد كانت تلبس ثياباً جميلة وكانت تعمل في المخبز. ،قالت سارة للسيد كاسفورد:"أعطها بعض المال لتشتري به فطائر وتعطيه إلى الأطفال الجائعين فهي تعرف معنى الجوع".،خرجت الفتاة ترافق سارة إلى عربتها وقالت:"ما أشبهها بأميرة صغيرة!!"..
لقراءة القصة باللغة الأنجليزية اضغط هنا

نبذة عن مؤلفة كتابي المفضل فرانسيس بيرنيت







Frances Hodgson Burnett



هذه نبذة بسيطة عنها ...ولدت فرانسيس بيرنيت في قرية صغيرة قرب مانشستر في إنجلترا ,في الرابع و العشرين من شهر نوفمبر
. عائلتها لم تكن عائلة ثرية و لكن عند موت والدها في عام 1953 عاشوا في فقر مدقع فاضطروا إلى الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية و استقروافي تينيسي في عام 1965 , و هناك قامت بنشر بعض القصص في المجلات الأمريكية لإعالة عائلتها . و أصبحت مشهورة بعد زواجها بالدكتور سوان بيرنيت في عام 1873 نتيجة للنجاح الباهر التي حققتها روايتها الأولى التي نُشرت في عام 1886 . و توفيت فرانسيس في التاسع و العشرين من شهر أكتوبر لعام 1924


:من كتبها المشهورة



الذي نشر عام 1886م - Little Lord Fauntleroy


التي نشرت عام 1905م the Princess small


التي نشرت عام 1911م Secret garden

آمل أن تكونو استفدتم من هذه المعلومات البسيطة


سبب اختياري قصة الأميرة الصغيرة

سبب اختياري لقصة الأميرة الصغيرة
من البديهي أن جميع الفتيات مثلي يعشقن الأميرات ويتابعن قصصهن جميعا وويرغين دائما بتنزيل جميع صورهم على جهاز الكمبيوتر الخاص وأنا أحب هذه القصة كثيرا بالإضافة إلى إعجابي الشديد بجميع روايات الكاتبة فرا نسيس بيرنيت وشرائي دائما لكتبها واستعير أي كتاب أجده لها في مكتبة القطان للطفل وقصة سالي بشكل عام رائعة جدا وأنا شاهدتها على التلفاز في قناة كرتون وكانت القصة موضوعة على شكل شخصيات كرتونية ومسلسل كرتوني وقد تابعتها حلقة بحلقة إلى إن انتهت فبادرت بالبحث عن صورها في الانترنت..
آمل أن تكون قصة الأميرة الصغير سارة قد أعجبتكم ....

شخصيات كتابي المفضل


أميرتنا الصغيرة سارة

الآنسة منتشن






لافينيا



أرمنغارد







لوتي





الخادمة بكي




الدمية إيملي




هنا تم عرض جميع شخصيات كتابي المفضل
(الاميرة الصغيرة)